(قانون العطاء ) كيف تعطي حتى تستلم

استعد أن تستلم من الكون ما تعطي فإذا كنت تعطي الحب ستستلم الحب ، اذا كنت تعطي

 الكره و البغض ستستلم الكراهية ، اذا كنت تعطي الانتقاد بدل التشجيع او اعطاء حلول فستستلم الانتقاد من الآخرين

، اذا الشخص يكذب على الآخرين ،رب العالمين راح  يبعث له شخص يكذب عليه و اذا يغش او يخون راح يكون في حياته من يغشه و يخدعه و هذا قانون الكارما او كما عندنا في الاسلام كما تدين تدان
الأخطاء في العطاء 


1: العطاء يجب آن لا يكون للحاجة كأن اعطي لأحد شيء لاني اريد منه شيئا بالمقابل


2: و لا يكون العطاء بسبب خوف كإعطاء الزكاة خوفا من النار


3: أو إعطاء لأنه واجب  كأن اعطي لان الله امرني بالعطاء بدون رغبة و شعور انساني فما له تأثير على روحه لان مو لسبب مساعدة او تزكية او حب 
4: أو للحصول على رادي منه معين او غير معين


اشكثر اكره الناس اللي يعطي شيء و ناطر شيء ثاني بالمقابل ياخي ممكن انا اللي تبي تعطيني اياه ما ابيه اساسا لكن يعطي و ناطر شيء بالمقابل
5:اعطاء ما له قيمة له عنده كأن يعطي ملابس لا يريدها للفقراء و يعتبر نفسه متفضل بعد
 6: او يعطي شيء و يمن يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا 
صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى و اذا صار اي سوء تفاهم يرجع يذكر عطاءه مثل: انا اللي سويت كذا و كذا لك


فالعطاء يعطي نتيجة اذا كان لمساعدة الآخرين و الكمال و تزكية النفس


 فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) لخصت قانون العطاء بقولها في خطبتها الشهيرة بعد وفاة الرسول : و جعل الزكاة تزكية للنفس و نماء في الرزق
  و اذا نريد نقوله بكلمة ابسط اعطي من قلبك و ستستلم المزيد و لو بعد حين  
 7:    عدم السلبية اللي راح نشرحها في قوانين الاستلام

   

من قوانين الاستلام :


١: التركيز على الايجابيات و الشكر على النعم ( تفائلوا بالخير تجدوه)٢: لا يفكر سلبي مثلا : يعطي و في داخله يقول لنفسه انا ما استاهل الخير و هذا بسبب مشاكل في حب الذات


أو انا ما عندي حظ و هذا سببه مشاكل في سوء الظن بالله
٣: من الأمور اللي تساعد على نزول الخيرات النية لعمل الخير لما ستستلم مثلا: # اذا حصلت على ترقية في العمل راح اعطي ٪5 من الراتب إلى الفقراء للخير ابدا و دائما
# اذا الله مكني و حصلت على الترقية في المنصب الفلاني راح اكون سبب للخير و للمساعدة كثرما اقدر
يعني يحط الإنسان في باله آن كلما يعطيني الله من خيرات سأكون أنا وسيلة لبث الخير و العطاء للناس


و في النهاية الرسول عليه الصلاة و السلام  يقول تهادوا تحابوا فاذا كنا نريد عائلة متينة يجب ان يكون العطاء اساسا لها ، العطاء المعنوي و  هو الانتباه و الوقت و الاهتمام  وأيضا العطاء المادي ليجعل الحب اقوى و العائلة متماسكة  أكثر أما البخل في العائلة يسبب الجفاف و التفكك الأسري بمرور الأيام فالعائلة كالزهرة ان لم تسقيها تموت بمرور الأيام و يختفي  الحب .


شكرا لان كملت معاي المقطع إلى هنا أتمنى لك الخير من قلبي

 

هدى محمد كاظم الخاقاني

   

هناك تعليق واحد:

٢٦ قانون اقتصادي مستخرج من القرآن الكريم

٢٦ قانون اقتصادي مستخرج من القرآن الكريم بعد تأمل عميق في آيات الذكر الحكيم، أقدم لكم هذه الرؤية الإنسانية للقوانين الاقتصادية القرآنية، الت...

اخر المشاركات